هذا الموضوع له علاقة بقسم : سياسة وصراحة ، ثقافة لذيذة
أكدت الباحثة المصرية داليا مجاهد أول مسلمة تدخل مجلس الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاستشاري الخاص بالأديان المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية ، أن مهمتها تتركز فى إطلاع الرئيس أوباما على كيفية تفكير المسلمين وقالت داليا فى تصريح لقناة العربية الفضانية انها تعتز وتفخر بإسلامها الذى يعلمها بذل الجهود لإتقان عملها وعمل الصواب موضحة أن الأهم فى عملها من وجهة نظرها هو أن يستمع الرئيس الأمريكي لما يقوله المجلس الاستشاري .
كان الرئيس الأمريكي قد أدخل داليا مجاهد الباحثه المسلمة الأمريكية من أصل مصري إلى مجلسه الاستشاري لتكون بذلك أول مسلمة محجبة تشغل منصباً من هذا النوع في البيت الأبيض .
وترأس داليا مجاهد مركز جالوب للدراسات الإسلامية والذي يقوم بأبحاث وإحصاءات تتعلق بالمسلمين في جميع أنحاء العالم ، وتظهر دراساتها في صحف ودوريات بارزة مثل وول ستريت جورنال ، وهارفارد إنترناشونال ريفيو ، وسبق لها أن درست أيضا إدارة الأعمال والهندسة الكيميائية ووضعت كتاب من الذي يتكلم نيابة عن الإسلام ؟ ما يفكر به مليار مسلم الذي يركز على 6 سنوات من البحوث وأكثر 50 ألف مقابلة تمثل أكثر من مليار مسلم في أكثر من دولة تسكنها غالبية مسلمة أو عدد لا بأس به من المسلمين ، ويعتبر هذا الاستطلاع الذى يمثل أكثر من 90 بالمائة من المجتمع الإسلامى فى العالم الدراسة الأكبر وأكثر شمولية من نوعها .
وكان الرئيس أوباما وقع في 5 فبراير الماضي علي أمر تنفيذي يدعو إلي إنشاء هيئة جديدة في البيت الأبيض تعرف بمكتب الشراكات الدينية وسيسعي المكتب الذي استحدثه أوباما إلى دعم المؤسسات الدينية التي تساعد أفراد الشعب الأمريكي كما يتضمن الأمر التنفيذي إنشاء مجلس استشاري مكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية ، مهمتهم رفع تقارير للرئيس حول الدور الذي يمكن للأديان أن تؤديه لمساعدة المجتمع .
وقالت داليا مجامد إنها المسلمة الوحيده في المجس الاستشاري الذي يسعى لمساعدة الرئيس في معرفة الأديان ، ودورها في حل المشاكل الاجتماعية ، والابتعاد عن النظر إليها كمصدر للمشاكل وأشارت إلى وجود عدة مهام مناطة بهذا المجس وهي مساعدة الناس في الأزمة الاقتصادية و مواجهة الإجهاض و مواجهة مشكلة وجود عائلات كبيرة بلا أباء ، والعلاقات بين المسيحيين والمسلمين .
وعن دورها تقول داليا مجاهد : كمستشارة مسلمة للرئيس ، ينصب عملي على دراسات المسلمين ورأيهم وطريقة تفكيرهم في العالم ، ثم اطلع الرئيس على قضايا المسلمين وماذا يريدون ، خاصة أن الناس تنظر لهم في السنوات الأخيرة كمصدر للمشاكل وأنهم يجب أن يصلحوا أنفسهم ولا يسعوا للمشاركة في إصلاح مشاكل عالمية ، ونحن الآن نريد القول إن هناك أفكار وقدرة لدى المسلمين للمشاركة في وضع الحلول .
وقالت داليا مجاهد ، بالنسبة لكوني إمرأة محجبة تدخل البيت الأبيض .. موضوع الحجاب لم يكن في ذهنهم إلى هذا الحد وربما هناك كثيرين كان يمكن تعيينهم مكاني ، فيما تم تعييني لأنهم يريدون سماع أراء المسلمين وأنا عندي تلك القدرة على إيصالها من خلال عملي في مركز جالوب ، لكن نعم أنا أول مسلمة محجبة تدخل البيت الأبيض في منصب من هذا النوع .
وبخصوص قرار أوباما توظيف المسلمين في البيت الأبيض ، قالت داليا إن الأمر صحيح وقد بدأ تطبيقه فعلاً بتعيين عدد منهم ولكن في مراكز ليست رفيعة ، وعن رأيها في دور المسلمات في أمريكا وانتقاد المسلمين لإمامة امرأة لبعض المصلين ، أجابت داليا مجاهد المرأة المسلمة تشارك في الدعوة وكل نشاطات الجوامع ، وتقوم بعمل كبير مثل التنظيم والتدريس .
وأشارت إلي دراسات أصدرها مركزها جالوب الشهر الماضي حول مسلمي أمريكا قالت إنها الأولى من نوعها وكشفت أن المسلمين في أمريكا من أكثر الناس تعليماً ويعملون في مراكز تعليمية محترفة ، والمسلمات يشاركن بذلك .
كان الرئيس الأمريكي قد أدخل داليا مجاهد الباحثه المسلمة الأمريكية من أصل مصري إلى مجلسه الاستشاري لتكون بذلك أول مسلمة محجبة تشغل منصباً من هذا النوع في البيت الأبيض .
وترأس داليا مجاهد مركز جالوب للدراسات الإسلامية والذي يقوم بأبحاث وإحصاءات تتعلق بالمسلمين في جميع أنحاء العالم ، وتظهر دراساتها في صحف ودوريات بارزة مثل وول ستريت جورنال ، وهارفارد إنترناشونال ريفيو ، وسبق لها أن درست أيضا إدارة الأعمال والهندسة الكيميائية ووضعت كتاب من الذي يتكلم نيابة عن الإسلام ؟ ما يفكر به مليار مسلم الذي يركز على 6 سنوات من البحوث وأكثر 50 ألف مقابلة تمثل أكثر من مليار مسلم في أكثر من دولة تسكنها غالبية مسلمة أو عدد لا بأس به من المسلمين ، ويعتبر هذا الاستطلاع الذى يمثل أكثر من 90 بالمائة من المجتمع الإسلامى فى العالم الدراسة الأكبر وأكثر شمولية من نوعها .
وكان الرئيس أوباما وقع في 5 فبراير الماضي علي أمر تنفيذي يدعو إلي إنشاء هيئة جديدة في البيت الأبيض تعرف بمكتب الشراكات الدينية وسيسعي المكتب الذي استحدثه أوباما إلى دعم المؤسسات الدينية التي تساعد أفراد الشعب الأمريكي كما يتضمن الأمر التنفيذي إنشاء مجلس استشاري مكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية ، مهمتهم رفع تقارير للرئيس حول الدور الذي يمكن للأديان أن تؤديه لمساعدة المجتمع .وقالت داليا مجامد إنها المسلمة الوحيده في المجس الاستشاري الذي يسعى لمساعدة الرئيس في معرفة الأديان ، ودورها في حل المشاكل الاجتماعية ، والابتعاد عن النظر إليها كمصدر للمشاكل وأشارت إلى وجود عدة مهام مناطة بهذا المجس وهي مساعدة الناس في الأزمة الاقتصادية و مواجهة الإجهاض و مواجهة مشكلة وجود عائلات كبيرة بلا أباء ، والعلاقات بين المسيحيين والمسلمين .
وعن دورها تقول داليا مجاهد : كمستشارة مسلمة للرئيس ، ينصب عملي على دراسات المسلمين ورأيهم وطريقة تفكيرهم في العالم ، ثم اطلع الرئيس على قضايا المسلمين وماذا يريدون ، خاصة أن الناس تنظر لهم في السنوات الأخيرة كمصدر للمشاكل وأنهم يجب أن يصلحوا أنفسهم ولا يسعوا للمشاركة في إصلاح مشاكل عالمية ، ونحن الآن نريد القول إن هناك أفكار وقدرة لدى المسلمين للمشاركة في وضع الحلول .وقالت داليا مجاهد ، بالنسبة لكوني إمرأة محجبة تدخل البيت الأبيض .. موضوع الحجاب لم يكن في ذهنهم إلى هذا الحد وربما هناك كثيرين كان يمكن تعيينهم مكاني ، فيما تم تعييني لأنهم يريدون سماع أراء المسلمين وأنا عندي تلك القدرة على إيصالها من خلال عملي في مركز جالوب ، لكن نعم أنا أول مسلمة محجبة تدخل البيت الأبيض في منصب من هذا النوع .
وبخصوص قرار أوباما توظيف المسلمين في البيت الأبيض ، قالت داليا إن الأمر صحيح وقد بدأ تطبيقه فعلاً بتعيين عدد منهم ولكن في مراكز ليست رفيعة ، وعن رأيها في دور المسلمات في أمريكا وانتقاد المسلمين لإمامة امرأة لبعض المصلين ، أجابت داليا مجاهد المرأة المسلمة تشارك في الدعوة وكل نشاطات الجوامع ، وتقوم بعمل كبير مثل التنظيم والتدريس .
وأشارت إلي دراسات أصدرها مركزها جالوب الشهر الماضي حول مسلمي أمريكا قالت إنها الأولى من نوعها وكشفت أن المسلمين في أمريكا من أكثر الناس تعليماً ويعملون في مراكز تعليمية محترفة ، والمسلمات يشاركن بذلك .