.
هذا الموضوع له علاقة بقسم : معلومات فى الإنترنت ، ثقافة لذيذة
800 مليار جيجا بايت حجم معلومات 2009 ؟؟
كشف تقرير حديث لمؤسسة أى دى سى - البحثية العالمية المتخصصة فى بحوث تكنولوجيا المعلومات - عن أن الانفجار الكبير والمتواصل فى حجم المعلومات الرقمية بات يضع تحدياً خطيراً ومتزايداً أمام الشركات والمؤسسات فى مختلف المجالات وعلى أقسام تكنولوجيا المعلومات بها ناهيك عن الشركات العاملة فى تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ،
ويعود هذا التحدى الكبير إلى أن حجم البيانات الرقمية التى يجرى توليدها وصل إلى معدلات تجاوزت لأول مرة فى عام 2007 السعة التخزينية المتاحة وقدرات التخزين التى توفرها وسائط التخزين المختلفة ، كما بلغ من الاتساع والنمو درجة باتت تتحدى بشكل واضح الإجراءات والأدوات المتبعة فى إدارة وتأمين المعلومات الرقمية سواء التى يتم تمريرها عبر شبكات المعلومات والبنى التحتية أو التى يتم تخزينها بشكل أو بآخر فى مراكز البيانات ووسائط التخزين لدى الشركات والأفراد معاً ،
ودلل التقرير على ذلك بأنه فى عام 2006 ، كان حجم المعلومات الرقمية التى تم إنشاؤها والتقاطها ونسخها يساوى 161 إكزابايت أو 161 مليار جيجا بايت ، أى حوالى 3 ملايين مرة حجم المعلومات المكوبة فى جميع الكتب ، لكن بين عام 2006 و 2010 ستزيد المعلومات المضافة سنوياً إلى عالمنا الرقمى بأكثر من ستة أضعاف ، أى من 161 إكزابايت إلى 988 إكزابايت ، ولذلك فإنه فى عام 2007 زاد حجم المعلومات الذى تم إنشاؤه لأول مرة عن سعة التخزين المتوفرة ،
وطبقاً للتقرير فهذا يعنى أن النمو الهائل فى حجم البيانات أكثر من مجرد أننا سنواجه انفجاراً معلوماتياً بشكل غير مسبوق بل سيكون له أثاره على الشركات فيما يتعلق بالخصوصية والأمن وحماية الملكية الفكرية وادارة المحتوى وتبنى التكنولوجيا وادارة المعلومات وبناء مراكز البيانات ، كما يعنى ان المنظمات أو الشركات سواء كبيرة أو صغيرة والتى تنقل بنياتها الأساسية لتكنولوجيا المعلومات وتخزن وتؤمن وتنسخ هذه المعلومات ، لن تجد بديلاً عن توظيف تقنيات أكثر تعقيداً لإدارة المعلومات والأمن والبحث والتخزين .
هذا الموضوع له علاقة بقسم : معلومات فى الإنترنت ، ثقافة لذيذة
800 مليار جيجا بايت حجم معلومات 2009 ؟؟
كشف تقرير حديث لمؤسسة أى دى سى - البحثية العالمية المتخصصة فى بحوث تكنولوجيا المعلومات - عن أن الانفجار الكبير والمتواصل فى حجم المعلومات الرقمية بات يضع تحدياً خطيراً ومتزايداً أمام الشركات والمؤسسات فى مختلف المجالات وعلى أقسام تكنولوجيا المعلومات بها ناهيك عن الشركات العاملة فى تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ،
ويعود هذا التحدى الكبير إلى أن حجم البيانات الرقمية التى يجرى توليدها وصل إلى معدلات تجاوزت لأول مرة فى عام 2007 السعة التخزينية المتاحة وقدرات التخزين التى توفرها وسائط التخزين المختلفة ، كما بلغ من الاتساع والنمو درجة باتت تتحدى بشكل واضح الإجراءات والأدوات المتبعة فى إدارة وتأمين المعلومات الرقمية سواء التى يتم تمريرها عبر شبكات المعلومات والبنى التحتية أو التى يتم تخزينها بشكل أو بآخر فى مراكز البيانات ووسائط التخزين لدى الشركات والأفراد معاً ،
ودلل التقرير على ذلك بأنه فى عام 2006 ، كان حجم المعلومات الرقمية التى تم إنشاؤها والتقاطها ونسخها يساوى 161 إكزابايت أو 161 مليار جيجا بايت ، أى حوالى 3 ملايين مرة حجم المعلومات المكوبة فى جميع الكتب ، لكن بين عام 2006 و 2010 ستزيد المعلومات المضافة سنوياً إلى عالمنا الرقمى بأكثر من ستة أضعاف ، أى من 161 إكزابايت إلى 988 إكزابايت ، ولذلك فإنه فى عام 2007 زاد حجم المعلومات الذى تم إنشاؤه لأول مرة عن سعة التخزين المتوفرة ،
وطبقاً للتقرير فهذا يعنى أن النمو الهائل فى حجم البيانات أكثر من مجرد أننا سنواجه انفجاراً معلوماتياً بشكل غير مسبوق بل سيكون له أثاره على الشركات فيما يتعلق بالخصوصية والأمن وحماية الملكية الفكرية وادارة المحتوى وتبنى التكنولوجيا وادارة المعلومات وبناء مراكز البيانات ، كما يعنى ان المنظمات أو الشركات سواء كبيرة أو صغيرة والتى تنقل بنياتها الأساسية لتكنولوجيا المعلومات وتخزن وتؤمن وتنسخ هذه المعلومات ، لن تجد بديلاً عن توظيف تقنيات أكثر تعقيداً لإدارة المعلومات والأمن والبحث والتخزين .